الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) يعد التدريب بأشكاله المختلفة من دورات وورش عمل وتنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات، أهم العوامل التي تساهم في التنمية القانونية الفعالة والأداء الأفضل للمختصين، ومواكبة التطور لدى القطاعات والأفراد.
فقد آمن المستشار الدكتور فارس بن محمد الشمري بإن اكتساب المعرفة القانونية والمهارات العملية هي الأساس في التقدم المهني، حيث يعبر عن فلسفته في التطوير والتجديد الدائم في المخرجات التدريبية المختلفة التي تهدف لتكون عاملاً مساعداً على إنشاء جيل جديد يسعى الى التطوير الدائم في مهنته. لذا سعى دائماً للمشاركة في البرامج التدريبية والمؤتمرات والندوات والملتقيات المختلفة الهادفة الى التنمية القانونية بكافة المجالات.
حيث أن عالم التدريب لم يعد يقتصر على المفهوم المنحصر بالتنظيم والحضور ومنح الشهادات، بل انه أصبح خياراً أساسياً في منظومة تنمية وتطوير العمل، ومتطلباً استراتيجياً للمؤسسات الناجحة التي تعي بأن للتدريب القيمة العليا في التنمية المستدامة في كافة القطاعات والتخصصات، في ظل التحديات المختلفة المعاصرة التي تشهدها كافة المؤسسات، فكان لزاماً علينا أن نواكب هذا التقدم ونقف معاً لمواجهة هذه التحديات ومحاولة استثمارها كمحفز للبناء والتطوير ضمن رؤية 2030.